responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 330

خشنة حزنة [a] حتّى يصير الى أيلة ثم الى مدين ثم يستمرّ به الطريق مع اهل مصر و المغرب*

مصر و كورها

و من خرج من فلسطين مغرّبا يريد مصر خرج من الرملة الى مدينة يبنا [b] ثم الى [c] مدينة عسقلان و هى على ساحل البحر ثم الى مدينة غزّة و هى على الساحل [d] ايضا ثم الى رفح و هى آخر اعمال الشأم ثم الى موضع يقال له الشّجرتين [e] و هى اوّل حدّ مصر ثم الى العريش و هى اوّل مسالح مصر و اعمالها و يسكن [f] العريش قوم من جذام و غيرهم و هى قرية على [g] ساحل البحر و من العريش الى قرية يقال لها البقّارة [h] و منها الى قرية يقال لها الورّادة فى جبال من رمال ثم الى الفرما و هى اوّل مدن مصر [i] و بها اخلاط من الناس و بينها و بين البحر الاخضر ثلثة اميال و من الفرما الى قرية يقال لها جرجير مرحلة و منها الى قرية يقال لها فاقوس مرحلة و منها الى قرية يقال لها غيفة ثم الفسطاط و كانت الفسطاط تعرف بباب اليون [k] و هو الموضع المعروف بالقصر فلمّا افتتح عمرو بن العاص باب اليون فى خلافة عمر بن الخطّاب سنة عشرين اختطّت قبائل العرب حول فسطاط عمرو بن العاص فسمّيت الفسطاط لهذا ثم اتّسعوا فى البلد [l] فاختطّوا على النيل و اختطّت قبائل العرب فى المواضع المنسوبة الى كلّ قبيلة و بنى عمرو بن العاص مسجد جامعها و دار امارتها المعروفة بدار الرّمل‌


اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست