responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 323

و المدينة [a] يقال لها فسى [b] و من واسط الى البصرة فى البطائح و انّما سمّيت البطائح لانّه تجتمع فيها عدّة مياه ثم يصير من البطائح فى دجلة العوراء [c] ثم يصير الى البصرة فيرسى فى شطّ نهر ابن عمر*

البصرة

و البصرة كانت مدينة الدنيا و معدن تجاراتها و اموالها و هى مدينة مستطيلة تكون مساحتها على اصل الخطّة التى اختطّت عليها فى وقت افتتاحها فى ولاية عمر بن الخطّاب فى سنة سبع عشرة فرسخين فى فرسخ فالباطنة منها و هى الجانب الذى يلقى الشمال تشرع على نهرين لها احدهما نهر يعرف بنهر ابن عمر و هو نهر [d] .....*

و خرشنة [e] خمسمائة فارس و سلوقية [f] خمسمائة فارس و تراقية [f] خمسة آلاف فارس و مقدونية ثلثة آلاف فارس فجميع جيش بلاد الروم من الجند الموظّف على الرساتيق و القرى اربعون الف فارس و ليس فيهم مرتزق و انّما هم حينئذ يوظّف على كلّ ناحية رجال يخرجون مع بطريقها فى وقت الحرب، و قد ذكرنا اخبار بلاد الروم و رجالها و مدنها و حصونها و موانيها [f] و جبالها و شعابها و اوديتها و بحيراتها و مواضع الغارات عليها فى كتاب غير هذا فهذه المسالك الى الثغور و ما اتّصل بها*

و من اراد ان يسلك من حلب الطريق الاعظم الى المغرب خرج من حلب الى مدينة قنّسرين ثم الى الموضع الذى يقال له تلّمنّس [f] و هو اوّل عمل جند حمص*


اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست