اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة الجزء : 1 صفحة : 312
و الأجفر [a] منازل طىّء ثم مدينة فيد و هى المدينة التى ينزلها عمّال طريق مكّة و اهلها طىّء و هى فى سفح جبلهم المعروف بسلمى و توز [b] و هى منازل طىّء ايضا و سميراء و الحاجر و اهلهما قيس و اكثرهم بنو عبس و النّقرة و معدن النقرة و اهلها اخلاط من قيس و غيرهم و منها يعطف من اراد مدينة رسول الله صلعم على بطن نخلة [c]، و من قصد مكّة فالى مغيثة الماوان [d] و هى ديار بنى محارب ثم الرّبذة ثم السّليلة ثم العمق ثم معدن بنى سليم ثم أفيعية ثم المسلح ثم غمرة و منها يهلّ بالحجّ ثم ذات عرق ثم بستان ابن عامر ثم مكّة*
مدينة رسول الله صلعم
و من قصد مدينة رسول الله صلعم اخذ من المنزل الذى يقال له معدن النّقرة الى بطن نخل ثم العسيلة ثم طرفة [e] ثم المدينة و المدينة كما سمّاها رسول الله صلعم طيبة فى مستوى من الارض عذبة برّيّة جبليّة و ذلك ان لها جبلين احدهما أحد و الآخر عير و اهلها المهاجرون و الانصار و التابعون و بها قبائل العرب من قيس بن عيلان من مزينة و جهينة و كنانة و غيرهم و لها اربعة اودية يأتى ماؤها فى وقت الامطار و السيول من جبال بموضع يقال له حرّة بنى سليم على مقدار عشرة فراسخ من المدينة و هى وادى بطحان [f] و العقيق الكبير و العقيق الصغير و وادى قناة فمياه هذه الاودية تأتى فى وقت السيول ثم يجتمع كلّها بموضع يقال له الغابة و يخرج الى واد يقال
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة الجزء : 1 صفحة : 312