اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة الجزء : 1 صفحة : 294
جليلة يقال ان فيها اربعمائة حصن و لها عدّة مدن كبار منها ارسمندة [a] و زامن [b] و مانك [c] و حصنك و لها واد عظيم يأتى من باسف [d] نهر سمرقند و توجد فى ذلك الوادى سبائك ذهب و ليس بخراسان ذهب بموضع من المواضع الّا ما بلغنى انه يوجد فى هذا الوادى، و فى جميع مدن خراسان قوم من العرب من مضر و ربيعة و سائر بطون اليمن الّا باسروشنة فانهم كانوا يمنعون العرب ان يجاوروهم حتى صار اليهم رجل من بنى شيبان [e] فاقام هناك و تزوّج فيهم و من مدينة اسروشنة الى فرغانة مرحلتان*
فرغانة
و مدينة فرغانة التى ينزلها الملك يقال لها كاسان و هى مدينة جليلة القدر عظيمة الامر و كلّ هذه المدن مضافة الى عمل سمرقند [g]*
إشتاخنج [h]
و اشتاخنج و هى مدينة جليلة لها حصون و رساتيق و كانت مملكة منفردة و كان المعتصم قد جعل مملكة اشتاخنج الى عجيف [b] و منها الى سمرقند مرحلتان و من فرغانة الى الشاش [i] خمس مراحل و الشاش مدينة جليلة من عمل سمرقند و من اخذ من سمرقند الى الشاش سار الى خجندة [k] و هى مدينة من مدن سمرقند سبع مراحل ثم من خجندة الى الشاش اربع مراحل*
الشاش
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة الجزء : 1 صفحة : 294