responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 29

و يحوّله‌ (a) فى نواحى البيت حتّى انتهى الى وجه البيت، قال ابن عبّاس فذلك مقام ابراهيم و قيامه عليه، و حدّث عن محمّد بن اسحاق قال لمّا بلغ ابراهيم أسّ‌ (b) آدم الاوّل فحفر عن ربض‌ (c) البيت وجد حجارة عظاما ما يطيق الحجر منها ثلاثون رجلا ثم بنى على اساس آدم الاوّل، و حدّث عن سفيان بن عيينة و الهيثم عن الشعبىّ قال لمّا امر الله ابراهيم ان يبنى البيت و انتهى الى موضع الحجر قال لاسماعيل أيتنى بحجر ليكون علما للناس يبتدءون منه‌ (d) فاتاه بحجر فلم يرضه فأتى ابراهيم بهذا الحجر فلمّا جاء اسماعيل قال يأبه من جاءك بهذا قال اتانى به من لم يكلنى الى حجرك، و حدّث عن وهب قال لمّا بنى ابراهيم القواعد اوحى الله اليه ان أذّن فى الناس بالحجّ فقام بين أخشبى مكّة فوجّه الى اليمن و الى الشأم و الى المشرق و المغرب فنادى يا ايّها الناس ان الله يأمركم ان تحجّوا بيتا فاجيبوا ربّكم قال فوقرت فى صدور كلّ مؤمن و قالوا لبّيك اللهمّ لبّيك، قال و يروى عن علىّ بن ابى طالب انه قال انهدم البيت بعد ابراهيم و اسماعيل فبنته العمالقة ثم انهدم فبنته قبيلة من جرهم ثم انهدم فبنته قريش*

ذكر ما كانت عليه الكعبة فى عهد ابراهيم عم ثم الى يومنا من داخل و خارج و وصف طولها و عرضها

يقال كان طولها فى عهد ابراهيم صلعم لمّا بناها تسع اذرع و طولها فى الارض ثلاثين ذراعا و عرضها فى الارض اثنتين‌ (e) و عشرين ذراعا و كانت الكعبة بلا سقف فى عهد ابراهيم ثم بنتها قريش فى الجاهليّة و نحن نذكر بناءهم لها فى غير هذا الموضع ان شاء الله و كان النبىّ صلعم يومئذ قد ناهز الحلم فزادت قريش فى طولها فى السماء تسع اذرع اخرى فكانت فى السماء ثمان عشرة ذراعا و سقّفوها و نقصوا من طولها


(a) اسماعيل‌Azraki 13 ,3 a f .addit

(b) يعنى اساس و اس‌Marg . اساس.Azraki 3 .ult .habet . جمعه‌

(c) فى.Azraki addit

(d) الطواف‌Azraki 13 ult .add .

(e) اثنين.Cod .

اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست