اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة الجزء : 1 صفحة : 217
المهدىّ ثم ضمّ بعده اليه سفيان بن حسن [a] الافطس، و خصيف، و علىّ بن بذيمة [b]، و هشام بن عروة، و الاعمش، و ابو اسماعيل المؤدّب ابراهيم بن سليمان و كان محدّثا ايضا*
اديان العرب فى الجاهليّة
كانت النصرانيّة فى ربيعة و غسّان و بعض قضاعة، و كانت اليهوديّة فى حمير و بنى كنانة و بنى الحارث بن كعب و كندة، و كانت المجوسيّة فى تميم منهم زرارة بن عدس [c] التميمىّ و ابنه حاجب بن زرارة كان تزوّج ابنته ثم ندم و منهم الاقرع بن حابس كان مجوسيّا و ابو سود جدّ وكيع بن حسّان كان مجوسيّا، و كانت الزندقة فى [d] قريش اخذوها من الحيرة، و كان بنو حنيفة اتّخذوا فى الجاهليّة الها من حيس فعبدوه دهرا طويلا ثم اصابتهم مجاعة فأكلوه فقال رجل من بنى تميم
أكلت ربّها حنيفة من جو* * * ع قديم بها و من إعواز
أكلت حنيفة ربّها* * * زمن التّقحّم و المجاعه
لم يحذروا من ربّهم* * * سوء العواقب و اتّباعه [f]*
الاباضيّة من الخوارج لعنهم الله تعالى
ينسبون الى عبد الله بن إباض هو من بنى مرّة بن عبيد من تميم رهط الاحنف بن قيس*
الازارقة من الخوارج لعنهم الله تعالى
ينسبون الى نافع بن الازرق و هو من الدّول بن حنيفة [g] و لا عقب له و قام بعده من الخوارج عبيد الله بن الماحوز [h] فقتله المهلّب بقرب الاهواز*
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة الجزء : 1 صفحة : 217