responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 185

اصحاب السيّارة و المأصر من قبل السلطان و المأصر ان تشدّ سفينتان من احد جانبى دجلة و سفينتان من الجانب الآخر و تشدّ السفن على شطّين ثم تؤخذ قلوس على عرض دجلة و تشدّ رأسها الى السفن لئلّا تجوز [a] السفن بالليل، و بالقطر تتشعّب [b] دجلة ثلاث شعب احدى هذه الشعب الى مدينة يقال لها طهيثا [c] و هى مدينة كبيرة و بها مسجد جامع و كان ابو زكريّاء البحرانىّ [d] تحصّن فيها حتّى أخرج منها، و ينصبّ هذا الماء اذا جاوز هذه المدينة فى البطائح و الآجام و الشعبتان الاخريان ينصبّان الى البطيحة و منها تجنح [e] السفن و يحمل بعض ما فيها فى الزواريق فى هاتين الشعبتين فتجرى الى موضع كثير الماء فى البطيحة فتمرّ بهما الزواريق فى شبه ازقّة من قصب حتّى تنتهى الى موضع ليس فيه قصب و لا نبات الى ماء صاف يسمّون ذلك الموضع الهول [f] و بين هذه الازّقة مواضع متّخذة من قصب اشباه الدكاكين عليها اكواخ يكتنّون بها [g] من البقّ و فى كلّ كوخ خمسة مسالح و هناك موضع يقال له الهول الكبير [h] و هو هول عظيم ثم تسير حتّى تنتهى الى مدينة يقال لها باذاورد [i] و هى مدينة كبيرة و بها افواه ثلاثة انهار احدهما يسمّى نهر ابى الأسد و الآخر نهر مرة [k] و الثالث نهر ابن عمر فمن اراد البصرة فانه ينحدر من نهر ابى الاسد الى دجلة العوراء يمضى فيها منحدرا حتّى تصير الى فوهة نهر معقل ثم يمضى منه الى البصرة*

الطريق من بغداد الى واسط على الظهر


اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست