responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 177

ميلا، و من العسيلة الى بطن النّخل 36 ميلا و هو منزل كثير الاهل و الخير كثير النخل و الزرع و الماء من القنىّ و البئر بها قريبة القعر [a] على خمس اذرع يظهر الماء و هى ارض رضراض عمرها بعد الاسلام مصعب بن الزّبير فى ايّام اخيه، فمن العسيلة الى الحصين 13 ميلا و من الحصين الى المكحولين و من المكحولين الى بطن النخل [b]، و من بطن النخل الى طرف 22 ميلا و هو منزل يكون آهلا ايّام الحاجّ و فيه ماء السماء من الغدران من بطن النخل الى السقرة [c] 15 ميلا و من السقرة الى طرف 7 اميال، و من طرف الى المدينة 27 ميلا فمن اراد هذه الاميال اذا خرج من طرف على 8 اميال بئر واحدة عذبة و من طرف الى الرّكابيّة [d] 15 ميلا و من الركابيّة الى المدينة 10 اميال، و المدينة طيبة و هى يثرب و كان عليها و على تهامة عامل من [e] قبل مرزبان البادية يجبى خراجها و كانت قريظة و النّضير ملوكا على مدينة الأوس و الخزرج،* و من اعراضها تيماء [f] و بها حصنها الأبلق الفرد و هو بين الشأم و الحجاز و كان ملكها السّموءل بن عاديا الموصوف بالوفاء، و منها دومة الجندل و هى من المدينة على 13 مرحلة و من الكوفة على 10 و من دمشق على 10 و حصنها مارد [g]، و منها الفرع [h] و ذو المروة و وادى القرى و مدين و خيبر و فدك و قرى عربيّة و الوحيدة [i] و النّمرة و الحديقة و عادى و خضرة [k] و السّائرة [l] و الرّحبة و ساية [m] و رهاط و الأكحل و الحميّة*

الطريق من المدينة الى مكّة

من المدينة الى الشّجرة 6 اميال و ليس هو بمنزل هو ميقات لاهل المدينة للاحرام و الماء فيه كثير، و من الشجرة الى السّيالة 31 ميلا


اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست