responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 163

ذكر من كان فيها من الاشراف و الاجلّة و الرؤساء و ذوى المروّات الظاهرة الجليلة و العطايا الفاشية السنيّة و الاخلاق الرضيّة و المذاهب الحميدة و الافعال البديعة و ما كان عندهم من المباهاة و الحرص على طلب المعالى و المباراة و بعد لهم من الصيت و شاع و انتشر من جميل الذكر و ذكروا به من السخاء و الكرم حتّى قصدهم بالمدائح الشعراء و طمع فى نوالهم البعداء و ما كان لهم من الآثار العجيبة عند السلاطين و العمّال الى غير ذلك من الاسباب التى تشهد (a) بسروهم* و نبلهم و تنطق‌ (b) بجلالتهم فانّا تركناه اشفاقا من التطويل و ارجو ان يكون قليل ما ذكرناه غنى‌ (c) عن الكثير ان شاء الله*

الطريق من مدينة السلام الى اقصى خراسان و غيرها من البلدان المسافة من مدينة السلام الى الرىّ‌

من بغداد الى النهروان 4 فراسخ الطريق فى نخيل و مزارع متّصلة بالمصلّى و تمرّ (d) بنهر بين و نهر بوق‌ (e) حتّى تفضى الى النهروان و يخترقها واد و فى الجانب الغربىّ اسواق و مسجد جامع و نواعير تسقى ارضيها و فى الجانب الشرقىّ مسجد جامع و اسواق و حول المسجد خانات ينزلها الحاجّ و المارّة، و من النهروان الى دير تيرمه‌ (f) 4 فراسخ الطريق فى نخيل و قرى متّصلة حتّى توافى‌ (g) دير تيرمه و يخترقها نهر كبير، و من دير تيرمه الى الدّسكرة 8 فراسخ الطريق فى ارض مستوية و قرى يمنة و يسرة و قد خرجت و خلا عنها اهلها خوفا من الاعراب و تفضى الى بناء على رأس تل على اليسار حيطانها مشرفة يقال انه كان سجنا (h) لبعض الاكاسرة ثم تسير (i) فى ارض مستوية عن اليمين‌


(a). يشهدCod .

(b). و نيلهم و ينطق‌Cod .

(c) غناCod .

(d). تفضى‌et mox و تمرCod .

(e). فوق‌Cod .

(f)Vid .ibi ann .p .. بازماApud Ibn Khord .81 ,41 edidi . تيرمه‌Infra

(g). توافى‌Cod .

(h). سنحناCod .

(i). يسيرCod .

اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست