responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 160

منها و الرمال معقودة عنها لا يدخلها منها شى‌ء و ربّما احتملتها العواصف من الرياح حتّى اذا انتهت بها الى الحدود المعلومة وقفت و حدث هناك منها تلال لو لا انها ممنوعة لكانت تغرق الرستاق و تكبس بنياناته و تطمس آثاره فلا تزال كذلك حتّى تهبّ اضداد الرياح التى جلبتها فتقلعها عن تلك الاماكن المجتمعة فيها بقدرة الله عزّ و جلّ و لطيف صنعه فتبارك الله ربّ العالمين*

مدينة اصبهان [a]

هى مدينة من بناء الاسكندر مستوية التدوير و مسحها محمّد بن ابراهيم المعروف بمحمّد بن لدّة [b] الاصبهانىّ المهندس فقال انا استقصيت معرفتها و ما تهيّأ من مساحتها فوجدت احاطتها الف قصبة تكون ستّة آلاف ذراع و هو نصف فرسخ لان الفرسخ اثنا عشر الف ذراع و مساحة المدينة الفا جريب بالدهقان و ذلك [c] ان قطرها ثلثمائة و عشرون قصبة فاذا ضربت نصف قطرها فى نصف ادارتها كان ثمانين الف و ذلك الفا جريب، و فى سورها مائة برج و لها اربعة ابواب احدها باب خور و الثانى باب اسفيج [d] و الثالث باب طيره [e] و الرابع باب اليهوديّة فتعرّفت انا [f] ما بين كلّ بابين منها و مسحتها من خارج السور فوجدت من باب خور الى باب اليهوديّة الفا [g] و مائة ذراع و بينهما ثمانية عشر برجا و من باب اليهوديّة الى باب طيره الفا [g] و مائتى [h] ذراع و بينهما ثلاثة و عشرون [i] برجا و وجدت من باب طيره الى باب اسفيج الفا [g] و ثلثمائة ذراع و بينهما اربعة و عشرون برجا و وجدت من باب اسفيج الى باب خور الفين [k] و اربع مائة ذراع و بينهما خمسة و ثلاثون‌


اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست