responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 143

الساحل حتّى يأتوا بهم مرقى بلاد الروم يقال [a] له كرخ، و يقال ان الخزر فيما تقدّم كانت قد خندقت على نفسها اتّقاء [b] المجغريّة و غيرهم من الامم المتاخمة [c] لبلادهم فاذا سارت المجغريّة بالسبايا الى كرخ خرجت اليها الروم فسوّقوا هناك و دفعوا اليهم الرقيق و أخذوا الديباج الرومىّ و الزلّيّات و سائر متاع الروم*

الصّقلبيّة

و بين بلاد البجاناكيّة [d] و بين بلاد الصقلبيّة مسيرة عشرة ايّام و الصقالبة فى اوائل حدّها مدينة تسمّى و ابيب [e] تسير اليها فى مفاوز و ارضين غير مسلوكة و عيون مياه و اشجار ملتفّة حتّى تأتى بلادهم و بلاد الصقالبة بلاد سهلة و مشاجر و هم نزول فيها و ليس لهم كروم و لا مزارع و لهم مثل الحباب من خشب معمول فيها كور لنحلهم [f] و عسلهم و يسمّونها أليشج [g] يخرج من الحبّ الواحد مقدار عشرة اباريق و هم قوم يرعون الخنازير مثل الغنم، و اذا مات منهم ميّت احرقوه بالنار و نساؤهم اذا مات لهنّ ميّت قطعن ايديهن و وجوههن بالسكّين و اذا احرق ذلك الميّت صاروا اليه من الغد فأخذوا الرماد من ذلك الموضع فجعلوه فى برنيّة و جعلوه على تلّ فاذا انقضى للميّت سنة عمدوا الى مقدار عشرين حبّ [h] من العسل او اقلّ او اكثر فذهبوا بها [i] الى ذلك التلّ و اجتمع اهل الميّت فأكلوا هناك و شربوا ثم انصرفوا و اذا كان للميّت ثلاث نسوة و زعمت واحدة منهن انها محبّة له عمدت عند ميّتها الى خشبتين فاقامتهما


اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست