responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 141

يأخذ المجروح بثأره، و اذا ادركت الجارية منهم تركت طاعة ابيها و اختارت لنفسها من ارادت من الرجال الى ان يجى‌ء اباها خاطب فيخطبها اليه فيزوّجها منه ان ارادته [a]، و لهم جمال و بقر و عسل كثير و اكثر اموالهم الدلق و هم صنفان صنف منهم يحرق الميّت و الصنف الآخر يدفنه و هم فى سهل من الارض و اكثر اشجارهم الخلنج و لهم مزارع و اكثر اموالهم العسل و الدلق و الوبر و سعة ارضهم مقدار سبعة عشر يوما طولا و عرضا*

بلكار

و بلكار متاخمة لبلاد برداس و هم نزول على حافة النهر الذى يصبّ فى بحر الخزر المسمّى أتل و هم بين الخزر و الصقالبة و ملكهم يسمّى ألمش [b] و هو ينتحل الاسلام و أرضوهم غياض و مشاجر ملتفّة و هم حلول فيها، و هم ثلاثة اصناف صنف منهم يسمّى برصولا [c] و الصنف الآخر اسغل و الثالث بلكار و معاشهم كلّهم فى مكان واحد و الخزر تتاجرهم و تبايعهم و كذلك الروسيّة اليهم يصيرون بتجاراتهم و كلّ من كان منهم على حافتى ذلك النهر يختلفون بتجاراتهم اليهم كالسمّور و القاقم و السنجاب و غيره و هم قوم لهم زرع و حراثة يزرعون كلّ الحبوب من الحنطة و الشعير و الدخن و غير ذلك و اكثرهم ينتحلون دين الاسلام و فى [d] محالّهم مساجد و كتاتيب و لهم مؤذّنون و ائمّة و الكافر منهم يسجد لكلّ من لقى من محبّيه [e]، و بين برداس و بين هؤلاء البلكاريّة مسيرة ثلاثة ايّام يغزونهم و يغيرون [f] عليهم و يسبونهم و لهم دوابّ و دروع و سلاح شاك و هم يؤدّون الى ملكهم الدوابّ و غير ذلك و اذا تزوّج الرجل منهم اخذ الملك منهم دابّة دابّة و اذا جاءتهم سفن المسلمين للتجارة اخذوا منهم [g] العشر و ملابسهم‌


اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست