responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 119

صفة قسطنطينيّة و ما فيها و نعت ملك ملك الروم‌

ذكر هرون بن يحيى انه سبى و حمل الى قسطنطينيّة على طريق البحر فى المراكب من عسقلان فساروا ثلاثة ايّام حتّى بلغوا مدينة يقال لها أنطالية [a] و هى مدينة على ساحل بحر الروم ثم حملوا منها على البريد مسيرة ثلاثة ايّام فى الجبال و الاودية و المزارع* حتّى ينتهى [b] بهم الى مدينة يقال لها نقية [c] و هى مدينة عظيمة بها ناس كثير حتّى انتهوا بعد ثلاثة ايّام الى مدينة يقال لها سنقرة [d] و هى مدينة صغيرة فى صحراء ملساء قال ثم خرجنا مشاة فمشينا فى الصحراء و يمنتنا و يسرتنا قرى للروم حتّى انتهينا الى البحر فى [e] مقدار يومين ثم ركبنا البحر فسرنا مقدار يوم حتّى انتهينا الى مدينة قسطنطينيّة و هى مدينة عظيمة اثنا عشر فرسخا فى اثنى عشر فرسخا و فرسخهم على ما ذكر ميل و نصف و يحيط البحر مما يلى المشرق منها و غربيّها صحراء يؤخذ منها الى الرّوميّة و عليها حصن و الباب الذى يؤخذ منه الى الروميّة من ذهب و الى جانبه ناس [f] من خدمه و يسمّى باب الذهب و على الباب تماثيل خمسة على مثال الفيلة و تمثال على صورة رجل قائم قد اخذ بزمام تلك الفيلة و لها [g] باب مما يلى الجزيرة [h] يقال له باب بيغاس [i] موضع يتنزّه [k] الملك اليه و هو باب من حديد و بقرب‌


اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست