responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اتحاد الآفاق أو اختلافها في بداية الأشهر القمرية المؤلف : الشيخ أمجد رياض والشيخ نزار يوسف    الجزء : 1  صفحة : 81

وإن كان مقصوده أنه وإن كان مما يلزم في بعض الشهور إلا أنه مع ذلك لا يمكن الالتزام به فيرد عليه أن مثله يلزم على القول بوحدة الآفاق أيضاً، بل يلزم بناءً عليه التفريق بين مدينتين متقاربتين بالالتزام بدخول الشهر الجديد في المدينة الغربية لاشتراكها في جزء من الليل مع مكان الرؤية وعدم دخوله في المدينة الشرقية لانقضاء الليل فيها قبل ذلك بعدة دقائق، وهذا ما سيأتي توضيحه لاحقاً إن شاء الله تعالى.

ومهما يكن فقد ظهر من جميع ما تقدم أنه لا يتم مما استدل به للقول بوحدة الآفاق ما تطمأن إليه النفس دليلاً عليه.

مضافاً إلى أن هناك عدة مبعدات لهذا القول سيأتي التعرض لها إن شاء الله.

ولو فرض تمامية بعض ما استدل به له في حدّ ذاته تتعين ملاحظته مع ما سيأتي من أدلة القول باختلاف الآفاق إن تم شيء منها ثم البحث عن كيفية التعامل معهما، فلينتظر.

تفاصيل القول باتحاد الآفاق

ثم إن هاهنا أمراً، وهو أنه إذا بني على وحدة الآفاق في بداية الأشهر القمرية استناداً إلى ما تقدم من الروايات، فهل هو على إطلاقه؟ أي إذا رئي هلال رمضان ـ مثلاً ـ بعد غروب الشمس في مكان ما في الكرة الأرضية فهل يحكم بدخول الشهر الفضيل في جميع الأماكن الأخرى في البر والبحر من تلك اللحظة، أو أن في ذلك تفصيلاً؟

والتفاصيل المطروحة في كلماتهم أو ما يمكن طرحه ثلاثة ..

(التفصيل الأول): ما يبدو في النظر من أنه إذا رئي الهلال في مكان ما في ليلة الجمعة ـ مثلاً ـ كفى في دخول الشهر الجديد في تلك الليلة في

اسم الکتاب : اتحاد الآفاق أو اختلافها في بداية الأشهر القمرية المؤلف : الشيخ أمجد رياض والشيخ نزار يوسف    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست