responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اتحاد الآفاق أو اختلافها في بداية الأشهر القمرية المؤلف : الشيخ أمجد رياض والشيخ نزار يوسف    الجزء : 1  صفحة : 103

بلد الرؤية في جزء من الليل، لحلول النهار فيها قبل حلول الغروب في بلد الرؤية.

ولكن يمكن أن يقال: إن الوجه في اشتراط الاشتراك في جزء من الليل في وحدة الآفاق لم يكن سوى أنه لولا ذلك يلزم البناء على دخول الشهر الجديد في أثناء النهار في ما يكون الوقت فيه نهاراً عند رؤية الهلال في البلد الآخر، ولازمه كون الليل السابق على ذلك النهار من الشهر الجديد أيضاً، وهو مقطوع البطلان.

ولكن هذا المحذور لا يلزم في مفروض الكلام، إذ المفروض حلول الليل في ذلك البلد عند رؤية الهلال قبل غروب الشمس في البلد الآخر، فلا يلزم من البناء على دخول الشهر الجديد فيه عندئذٍ دخوله في أثناء النهار، بالرغم من عدم اشتراك البلدين في جزء من الليل، فليتدبر.

(التفصيل الثالث): ما ذكره بعض الأعلام [1] في منهاجه قائلاً: إن (وجود الهلال في بلد يوجب دخول الشهر فيه وفي جميع البلدان الغربية بالإضافة إليه، بل وكذا في البلاد الشرقية بالإضافة إليه إذا كان البلد الذي ظهر فيه الهلال من بلدان العالم القديم ـ وهو القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوربا ـ دون بلاد الأمريكيتين، فإن ظهور الهلال فيها لا يوجب ثبوت الشهر في البلاد الشرقية بالإضافة إليها).

وقد أوضح في مصباحه [2] وجه التفصيل المذكور بالنسبة إلى البلاد الشرقية قائلاً: إنه لما (كان الظاهر اتحاد حكم البلاد مع اختلاف آفاقها تبعاً للنصوص المذكورة فالمتعين الاقتصار على رقعة الأرض المكتشفة حين صدور تلك النصوص، وهي التي تبدأ بالشرق الأقصى من بلاد الصين


[1] منهاج الصالحين ج:1 ص:346ـ347.

[2] مصباح المنهاج (كتاب الصوم) ص:342.

اسم الکتاب : اتحاد الآفاق أو اختلافها في بداية الأشهر القمرية المؤلف : الشيخ أمجد رياض والشيخ نزار يوسف    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست