اسم الکتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري المؤلف : عمر بن محمد بن فهد الجزء : 0 صفحة : 11
و يلتقى بشيخه الحافظ شيخ الإسلام ابن حجر و يلازمه و يكتب عنه بخطه الكثير من المطولات و غيرها، و يعرف العالى و النازل، و يأخذ عن غيره أيضا من العلماء. فى تواضع لا يحول بينه و بين الاستفادة حتى ممن هو مثله أو ممن هو دونه.
ثناء العلماء عليه
و لقد أثنى عليه شيوخ العصر فى العلم، و المشار إليهم فيه، و المعول على رأيهم فى التزكية. و وصفوه بما يرفع شأنه و يعلى قدره.
قال عنه الحافظ محمد بن أبى بكر عبد اللّه القيسى. الشمس أبو عبد اللّه بن ناصر الدين: الشيخ العالم الفاضل البارع المحدث المفيد الرحالة؛ سليل العلماء الأماثل، فخر الفضلاء الأفاضل جمال العترة الهاشمية. تاج السلالة العلوية، نجم الدين ضياء المحدثين.
و قال البرهان الحلبى: إنه قرأ على شيئا كثيرا جدا، و استفاد و كتب الطباق و الأجزاء، و دأب فى طلب الحديث. و قراءته سريعة و كذا كتابته- و كان لا يعرف النحو- رده اللّه إلى وطنه سالما.
و قال زين الدين رضوان بن محمد بن يوسف العقبى: إنه نشأ فى سماع الحديث بمكة على مشايخها و القادمين إليها من البلاد، ثم رحل إلى الديار المصرية فأكثر بها من العوالى و غيرها. و ساق أخبار رحلته.
و كتب إليه الحافظ شيخ الإسلام شهاب الدين أحمد بن حجر: و قد كثر شوقنا إلى مجالستكم و تشوقنا إلى متجدداتكم،
اسم الکتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري المؤلف : عمر بن محمد بن فهد الجزء : 0 صفحة : 11