responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف الأخيار بغرائب الأخبار المؤلف : إدريس الجعيدي    الجزء : 1  صفحة : 319

بالله قف بالرفاق و اغتنم لذة* * *فالنفس حقا غدت بذاك تبتهج‌

و انظر إلى الفلك في الانهار سابحة* * *تصيد ريم البيدا نضئ كالسرج‌

و انظر لأشجارها بالشاطئين غدت‌* * *تهدي السلام بميل غصنها البهيج‌

يا لائمي حسدا جرب و إلا قمت‌* * *حزنا فما أنت إلا من ذوي العرج‌

و لما اطلع على هذه الأبيات بعض رفقائنا. قال: قد أحسنت إلا أنك لم تذكر الأناس الذين كانوا في الماطشات‌، كل رجل مع زوجه في ماطشة يطيشان بها منفردين، فقلت إن أحببت ذلك فزد فيه.

القبة التي تطير بمن يعلو بها

و عند رجوعنا في تلك العشية، رأينا جرما مستديرا عظيما مرتفعا غاية في الهواء، و له رأس مستطيل إلا أنه معكوس إلى جهة الأرض، يقال إن أناسا يركبون في مجالس محيطة بذلك الرأس نحو العشرة. و ذلك الجرم المستدير منفوخ بالغاز من شأنه الصعود، فيطير بالجالسين بتلك المجالس بعدما يتفهمون على كيفية حركتي الصعود و النزول و مدتيهما. و كنا نسمع بأن أناسا يركبون في قبة تطير بهم و تنزل بهم‌


[1] الأبيات من بحر البسيط مع خلل في الإيقاع.

[2] أرجوحة أو خسدعةBalanC ?oire (المنجد).

[3] القبة الطيارة مكونة من غلاف رقيق ذو شكل كروي، متى ملئت بالهواء الحار أو بغاز الإيدروجين صارت أقل ثقلا من الهواء فتسبح فيه، و تتدلى منها سلة لحمل الأشخاص أو بعض الأجهزة العلمية لمعرفة طبيعة الهواء و الأحوال الجوية، أو لأغراض عسكرية. (دائرة المعارف الحديثة، ج 2: 32).

اسم الکتاب : إتحاف الأخيار بغرائب الأخبار المؤلف : إدريس الجعيدي    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست