و محاسنه أكثر، و قد نقلت من خطه في بعض مجاميعه ما ذكرته من شعره، و رأيت أكثر شعره و مؤلفاته بخطه، و كان يعرب الأحاديث بالشكل في المنتقى عملا بالحديث الذي
رواه الكليني و غيره عن أبي عبد الله(ع)قال:" أعربوا أحاديثنا فأنا فصحاء
"، و لكن للحديث احتمال آخر و قد ذكره السيد علي بن ميرزا أحمد في كتابه سلافة العصر في محاسن أعيان أهل العصر فقال فيه: شيخ المشايخ الجلة، و رئيس المذهب و الملة الواضح الطريق و السنن، و موضح الفروض و السنن، يم العلم الذي يفيد و يفيض، و جم الفضل الذي لا ينضب و لا يغيض، المحقق الذي لا يراع له يراع، و المدقق الذي راق فضله و راع، المتفنن في جميع الفنون، و المفتخر به الآباء و البنون، قام مقام والده في تمهيد قواعد الشرائع، و شرح الصدور بتصنيفه الرائق و تأليفه الرائع، فنشر للفضائل حللا مطرزة الأكمام و ماط عن مباسم أزهار العلوم لثام الأكمام، و شنف المسامع بفرائد الفوائد و عاد على الطلاب بالصلات و العوائد و أما الأدب فهو روضة الأريض و مالك زمام السجع منه و القريض، و الناظم لقلائده و عقوده، و المميز عروضه من نقوده و مدحه بفقرات كثيره و ذكر من شعره كثيرا، و ذكر بعض مؤلفاته السابقة و ذكر ما ذكر ولد ولده الشيخ علي بن محمد بن الحسن في كتاب الدر المنثور و أثنى عليه بما هو اهله، و ذكر مؤلفاته السابقة و أورد له شعرا كثيرا