اسم الکتاب : أعلام المهندسين في الاسلام المؤلف : احمد تيمور الجزء : 1 صفحة : 37
51-علم الدين البغدادى
على بن إسماعيل الجوهرى، المعروف بالركاب سلار. كان علما فى العلم و الذكاء و الفهم، بارعا فى علم الهندسة و الرياضيات. و من ظرفاء بغداد و فضلائها، حكيم النفس فيما يعمله و يستعمله من الآلات الفلكية و الملح الهندسية. و كان بأيدى الناس من عمله و مستعمله كل طرفة و تحفة ظريفة، و له شعر فائق، و أدب رائق. ذكره القفطى [1] ، و ذكر من شعره قوله:
تحسن بأفعالك الصالحات # و لا تعجبن بحسن بديع
فحسن النساء جمال الوجوه # و حسن الرجال جميل الصنيع
52-النيروزى
بنون و بعدها مثناة تحتية، و اسمه الفضل بن حاتم. كان متقدما فى علم الهندسة و الهيئة، ذكره صاعد و القفطى [2] ، و ذكر له تآليف منها: شرح إقليدس، و زيجان كبير و صغير، و كتاب فى الآلة التى يعرف بها بعد الأشياء.
53-محمد بن ناجية الكاتب
و هو و إن لم يعد من كبار المهندسين، فقد كانت له مشاركة فى الهندسة، و صنف فى ذلك كتاب المساحة و قد ذكره القفطى.
[1] أخبار الحكماء ص 158. و قال عنه: إنه على بن إسماعيل أبو الحسن الجوهرى، المنعوت- «لعلم الدين البغدادى» المعروف بالركاب سالار.
[2] فى طبقات الأمم ص 65. و أخبار الحكماء ص 168، ذكر صاعد فى طبقات الأمم أن صاحب الترجمة هو التبريزى. و صاحب الفهرست و القفطى ذكرا أنه النيريزى «بالنون و الياء» و يذكر الأخير أن نيريز هى إحدى بلاد فارس روتشبه بتبريز بالتاء و الباء. و نقول بأن هذا الشبه و كتابه الاسمين بشكل واحد إذا ترك الإعجام هو السبب فى الخلط و التحريف فى الاسم و النسبة.
اسم الکتاب : أعلام المهندسين في الاسلام المؤلف : احمد تيمور الجزء : 1 صفحة : 37