ممن حضر في المناسبة الأولى سماحة العلامة الحجّة الفقيه الشّيخ محمّد تقي الإيرواني (دامت بركاته) محررا ما أفاده السيّد الأستاذ (قده) و قد حبّذ نشر هذه الرسالة الكريمة الّتي هي من إفادات أستاذنا المعظم (قده) مزجا بين ما حررته و ما حرره (دامت إفاضاته) فأجبته على ما أحب، و قدّمت له ما طلب، أداء لمقامه الكريم و تقديرا لحقه على الحوزة العلميّة و قد طبعت [1] هذه الرسالة في النجف الأشرف بعد ملاحظة سيّدنا الأستاذ (قده) لها و الأدلاء عليها بتقريظه العطر، و حيث أن البحث عن الرضاع كان ينطوي على دقائق و تحقيقات أفادها (قده) تجدر بالاهتمام، و تليق بالتأمّل و الدّراسة لذلك آثرنا تجديد طباعة [2] هذه الرسالة ثانية، و نشرها على الملأ الفقهي العام، تعميما للفائدة، و إغناء للمكتبة الإسلاميّة، و خدمة للفقه و الفقهاء، و اللّه ولي التوفيق و هو حسبنا و نعم الوكيل.
محمّد مهدي الموسوي الخلخالي ربيع الأوّل 1414 ه- ق- طهران
[1] في سنة 1412 ه- ق و ذلك في حياة السيّد الأستاذ (قدّس سرّه).
[2] و قد أضفنا في بعض التعاليق أقوال العامة للمقارنة بين الفقه على المذاهب الخمسة. و هناك بعض الملحقات أيضا.