وتنفيذاً لهذه القوانين الشرعية قامت منظمة الأوقاف
ومتولوا الأوقاف بإبرام عقود الإيجار مع سبعمئة ألف شخص من متصرفي الأراضي الموقوفة
التي خرجت عن وقفيتها في النظام السابق على الثورة الإسلامية في إيران، وتمّ إحياء الكثير من الأوقاف
التي كانت تستخدم خلافاً لنيّة الواقفين.
ويمكن القول: بأنّ هذه الخطوات التي اتخذها مجلس الثورة ومجلس الشورى
الإسلامي بعثت روحاً جديدة في أوقاف البلاد التي كانت مشرفة على الاضمحلال التام، وبعثت الأمل في قلوب الأخيار، وشجعت المؤمنين في إيران
الإسلامية على القيام بأعمال البرّ في إطار الوقف.
وبعبارة اُخرى: إنّ تلك الخطوات أحيت الوقف الإسلامي
من جديد.