ثامناً: من أعلام تلامذته:

بلغت الحركة العلمية غاية ازدهارها في عهد الشيخ وقد توجه طلاب العلم إِلى درسه؛وذلك لبراعة بيانه وغزارة علمه[1]، وكان مِن أعلام طُلابِهِ[2]: الميرزا ابراهيم شريعتمدار السبزواري العلوي، الشيخ جعفر التستري، الميرزا حبيب الله الرشتي، الشيخ محمد حسن آل يـس، الشيخ محمد حسين الطالقاني القزويني.الشيخ راضي النجفي[3]، السيد ميرزا محمود البروجردي، وغيرهم[4].

تاسعاً: أقوال العلماء فيه:

قال الشيخ المُحَدِّث النوري في مُستدرك الوسائل: مربي فاضل وشيخ الفقهاء المنتهية إليه رئاسة الإمامية في عصرهِ الشيخ محمد حسن بن الشيخ باقر النجفي، صاحب كتاب جواهر الكلام الذي لم يُصنّف في الإسلام مثلهُ في الحلال والحرام[5]وقال أيضاً: لو أراد مؤرخ زمانه أن

[1] ظ: جواهر الكلام، ج1 : 9

[2] ظ: المصدر نفسه، ج1 : 17-18 .

[3] جد الأسرة العلمية المعروفة باسمهِ

[4] ظ: جواهر الكلام : 17 .

[5] مستدرك الوسائل، ج3 : 397.