اسم الکتاب : وجهوده في الفقه المعاصر المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن الجزء : 1 صفحة : 330
وفي لسان العرب لابن منظور: النسخ إكتتابك كِتاباً عن
كتاب حرفاً بحرف... وفي التنزيل العزيز﴿هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ
إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾[1] أي ننسخ ما تكتب الحفظة
فيثبت عند الله...[2].
الإستنساخ اصطلاحاً: عبارة عن الحصول على
النسخ طبق الأصل في النبات أو الحيوان أو الإنسان بدون حاجة إلى تلاقح خلايا جنسية
ذكرية وأنثوية، والنسخة التي تكون طبق الأصل هي التي تحتوي على التراث الإرثي
الكامل الموجود في خلايا صاحب الزريعة، فيكون المخلوق الناتج صورة منه تماماً
كالكتاب الذي نطبع منه آلاف النُسخ فتجيء متشابهة تمام الشبه[3].
وأماالمعنى البيولوجي
لهذهِ التقنية فهو: مُعالجة خلية جسدية من كائن معين كي تنقسم وتتطور إلى نسخة
مُماثلة لنفس الكائن الحي الذي أُخذت منه[4].
وهنا لابدَّ لنا من معرفة الخلية
الجسدية والخلية الجنسية.
أمّا الخلية الجسدية: Somatic Cells فهي خلايا
مكتملة النمو توجد في