اسم الکتاب : وجهوده في الفقه المعاصر المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن الجزء : 1 صفحة : 254
الباقر× اذ قال: (لا تنخع ولا تقطع الرقبة
بعدما تذبح)[1] اختلف الفقهاء في افادته
الحرمة فذهب جمع الى الكراهة وذهب بعض الى الحرمة. ولكن الصحيح على كلا التقديرين
عدم حرمة الذبيحة بهذا الفعلن إذ ذكر الشهيد الثاني في الروضة البهية فقال: (ويكره
ابانة الراس عمدا حالة الذبح... وروى الحلبي
في الصحيح عن الإمام الصادق× حيث سئل عن
ذبح طير قطع رأسه أيؤكل منه؟ قال: (نعم لكن لا يتعمد قطع رأسه) ولعموم قوله تعالى:
﴿فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ﴾[2]، فالمتجه
تحريم الفعل دون الذبيحة[3]
وذهب مشهور اهل السنة الى حلية الذبيحة بهذا الفعل وذكر في المغني قائلاً: (ولو
ضرب عنقها بالسيف فأطار رأسها حلت بذلك)[4].
إشكالات
أُخرى أوردها الشيخ في بحثه:
1.
إنَّ الغالب في هذه الطريقة أَنْ يجتمع معها الصعق الكهربائي قبل وصول الحيوان الى
الآلة الذابحة بوقت قصير لغرض أَنْ يكون الحيوان مشلولا، أو مُعدم الحركة، فإِذا
أَضفنا الى ذلك قول المتخصصين بأن بعض