كان الشيخ مثالاً للجدِّ في دراساته
الحوزوية، إذ كان يحضر بحث أستاذه السيّد الخوئي في جامع الخضراء، وكان قد كتب
تقريرات بحث أُستاذه في دورتهِ الأولى بأكملها، ثمَّ حضر دورتهِ الثانية والثالثة
والرابعة، وهذا مما يؤكد عدم انقطاعه عن الدروس العلمية حتى بعد استغنائه عنها
وكتابتها[3]، وقد كان مدرساً بارزاً في
جامعة النجف الدينية، ولم يتخلّف عن التدريس فيها يوماً واحداً[4].
[1] مجلة الحكمة، العدد/231، لسنة 1430ﻫ
-2009م: 11.
[2] مجلة الحكمة، العدد/231، لسنة 1430ﻫ
-2009م: 11.