responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وجهوده في الفقه المعاصر المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 109

الى أَنْ يقول وهو مُستنهض للعلماء ضد الوضع الفاسد في العالم العربي[1]:

ماذا السكوت وكفّ الغرب نحوكم

مُدَّت لتستأصل الإسلام مغتنَماً

ومما أنشده الشيخ[2] في رثاء الإمام الحسين×:

فأي حشىً لم يُمسِ قبـراًلجسـمِه

وفي أي قلبٍ ما أُقيمت مآتمُه؟

وهب دمُ يحيى قـد غلا قبل في الثرى

فإنَّ حُسيناً في القلوبِ غلا دمُه

تاسعاً: نشاطاته:

كان الشيخ مثالاً للجدِّ في دراساته الحوزوية، إذ كان يحضر بحث أستاذه السيّد الخوئي في جامع الخضراء، وكان قد كتب تقريرات بحث أُستاذه في دورتهِ الأولى بأكملها، ثمَّ حضر دورتهِ الثانية والثالثة والرابعة، وهذا مما يؤكد عدم انقطاعه عن الدروس العلمية حتى بعد استغنائه عنها وكتابتها[3]، وقد كان مدرساً بارزاً في جامعة النجف الدينية، ولم يتخلّف عن التدريس فيها يوماً واحداً[4].


[1] مجلة الحكمة، العدد/231، لسنة 1430ﻫ -2009م: 11.

[2] مجلة الحكمة، العدد/231، لسنة 1430ﻫ -2009م: 11.

[3] غاية المأمول، ج1: 28 .

[4] غاية المأمول، ج1: 29 .

اسم الکتاب : وجهوده في الفقه المعاصر المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست