responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 53

تاریخ البحث عن قاعدة التسامح

إنّ البحث عن تاریخ الاستدلال بالقاعدة والتصریح باعتبارها یفیدنا کون القاعدة مسکوتاً عنها عند القدماء حیث عند مراجعتنا لکتابات الشیخ الطوسی والشیخ المفید وإن کان من الممکن أن لا نجد تصریحاً بالقاعدة والسیّد المرتضی وابن إدریس وسلاّر [1]قاعدة یسامحوا في الآداب والسنن المندوبة، لکن مرادنا هنا التصریح بالقاعدة وأنه لدینا تسمّی بکذا وتثبت عدم لزوم البحث عن السند في الأخبار الدالّة علی المستحبات.

قال الشهید الأول في تصریحه لهذه القاعدة ضمن بیان واجبات القرائة:

و عاشرها أنه یجب فیه الموالاة الواجبة في القرائة ومراعاة اللفظ المخصوص به باللسان العربی فلا تجزئ ترجمته.

نعم لو إضطرّ إلیه ولم یمکنه العربیة فالأقرب جوازه... وحادی عشرها المشهور أنّه لا یستحب الزیادة علی إثنتی عشرة وقال ابن أبی عقیل یقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلّا اللّه واللّه أکبر سبعاً أو خمساً وأدناه ثلاث استحباب تکرار ذکر اللّه تعال في کل رکعة ولا بأس باتّباع هذا الشیخ العظیم الشأن في .ذکر اللّه تعالی [2]

حیث إنّ الاستدلال للاستحباب بهذا النحو دالّ علی تسلیم التسامح في المندوبات عند الشهید;.

قال المرحوم المراغی في العناوین بالنسبة إلی القاعدة ما لفظه:


[1] .308، ص9. راجع من باب التمثيل منتهى المطلب:ج

[2] .۳۱۹، ص 3 . الذکری: ج

اسم الکتاب : بحوث تحلیلیة في قاعدة التسامح الفقهیة المؤلف : محرابی، محمدامین    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست