responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 454
الانسان بطوعه ورغبته أولي وأهناء مما يؤخذ منه جبرا عليه .

ومن أوفر الصدقات نفعا الاوقاف العامة، فلو كان للحكومة كفاية كثرت عوائدها ويرتفع ببركتها كثير من الحاجات في المجالات المختلفة .

والايات والروايات الواردة في الانفاق والصدقات في غاية الكثرة، فلنذكر بعضا منها نموذجا:

1 - قال الله - تعالي - : (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مأة حبة، والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)[1].

2 - وقال - تعالي - : (لن تنالوا البر حتي تنفقوا مما تحبون، وما تنفقوا من شئ فان الله به عليم)[2].

3 - وعن أبي عبدالله(ع)، قال : قال رسول الله6 : "تصدقوا فان الصدقة تزيد في المال كثرة ..."[3].

4 - وعنه (ع) أيضا قال : قال رسول الله6 : "الصدقة تدفع ميتة السوء"[4].

5 - وعن أبي جعفر(ع)، قال : "البر والصدقة ينفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان عن صاحبهما سبعين ميتة السوء"[5].

6 - وعن أبي عبدالله(ع) قال : "قال رسول الله6 : كل معروف صدقة"[6].

[1] البقرة 2 : 261 .
[2] آل عمران 3 : 92 .
[3] الوسائل : 6، 257 .
[4] الوسائل : 6، 255 .
[5] الوسائل : 6، 255 .
[6] الوسائل : 6، 321 .
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 454
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست