responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 433
يسمع كلام الله ثم ابلغه مأمنه)[1].

2 - وعن رسول الله6 : "المسلمون اخوة، تتكافئ دماؤهم ويسعي بذمتهم أدناهم"[2].

3 - وروي السكوني ، عن أبي عبدالله(ع)، قال : قلت له : ما معني قول النبي 6: يسعي بذمتهم أدناهم ؟ قال : لو أن جيشا من المسلمين حاصروا قوما من المشركين فأشرف رجل فقال : اعطوني الامان حتي ألقي صاحبكم واناظره، فأعطاه أدناهم الامان وجب علي أفضلهم الوفاء به"[3].

قال الشيخ : "عقد الامان جائز للمشركين ... فاذا ثبت جوازه نظر، فان كان العاقد الامام جاز أن يعقده لاهل الشرك كلهم ... وان كان العاقد خليفة الامام علي اقليم فانه يجوز أن يعقد لمن يليه من الكفار دون جميعهم ... وان كان العاقد آحاد المسلمين جاز أن يعقد لاحادهم والواحد والعشرة ..."[4].

وأما الهدنة فالمراد بها ما يعقده الامام أو نائبه مع المقاتلين من ترك القتال في مدة مع العوض أو بلا عوض علي ما يراه من مصلحة الاسلام والمسلمين .

قال الله - تعالي - : (الا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم أحدا، فأتموا اليهم عهدهم الي مدتهم، ان الله يحب المتقين)[5].

وقال : (وان جنحوا للسلم فاجنح لها، وتوكل علي الله، انه هو السميع

[1] التوبة 9 : 6 .
[2] الكافي : 1، 403 .
[3] الوسائل 11، 49 .
[4] المبسوط: 2، 14 .
[5] التوبة 9 : 7 .
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست