responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 430
والاضرار بخصيمه علنا أو سرا ولو تحت ستار التظاهر بالصداقة والتعطف وباسم العمران والحماية .

قال الله - تعالي - : (ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم)[1].

ولاجل ذلك فرض الله تعالي علي الامة الاسلامية أن تتجهز دائما بأنواع أجهزة الدفاع وشدد في النهي عن تولي الكفار واتخاذهم بطانة :

قال الله - تعالي - : (يا أيها الذين آمنوا، لا تتخذوا بطانة من دونكم، لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم، قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر...)[2].

وقال : (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين ...)[3].

وقال : (يا أيها الذين آمنوا، لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون اليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق ...)[4].

[1] البقرة 2 : 105 .
[2] آل عمران 3 : 118 .
[3] النساء 4 : 144 .
[4] الممتحنة 60 : 1 .
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست