اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 430
والاضرار بخصيمه علنا أو سرا ولو تحت ستار التظاهر بالصداقة والتعطف وباسم
العمران والحماية .
قال الله - تعالي - : (ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن
ينزل عليكم من خير من ربكم)[1].
ولاجل ذلك فرض الله تعالي علي الامة الاسلامية أن تتجهز دائما بأنواع
أجهزة الدفاع وشدد في النهي عن تولي الكفار واتخاذهم بطانة :
قال الله - تعالي - : (يا أيها الذين آمنوا، لا تتخذوا بطانة من دونكم، لا
يألونكم خبالا ودوا ما عنتم، قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم
أكبر...)[2].
وقال : (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون
المؤمنين ...)[3].
وقال : (يا أيها الذين آمنوا، لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون
اليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق ...)[4].