responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 424

الفصل السادس عشر

في السياسة الخارجية للاسلام

وفيها جهات من البحث نتعرض لها اجمالا:

الاولي - في أن الاسلام يدعو الي الحق والعدالة :

قد فطر الله - تعالي - آدم وذريته علي الحق والعدل وأودع فيهم العقول الحاكمة بهما، ولكن النفس أمارة بالسوء وشياطين الجن والانس حرصاء علي اغوائهم، فاحتاجوا الي عقول منفصلة، فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين يستأدوهم ميثاق الفطرة ويثيروا لهم دفائن العقول حتي أتي النبي الخاتم 6 بدين الاسلام لجميع البشر الي يوم القيامة . وقد مر منا أن الاسلام نظام كافل شامل لجميع ما يحتاج اليه الانسان في شؤونه الفردية والاجتماعية، وما يجب أو ينبغي عليه في علاقته مع سائر الامم، من أسلم أو لم يسلم، وأنه دين حق وعدالة يدعو الي الحق والعدالة :

1 - قال الله - تعالي - : (لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط)[1].

[1] الحديد 57 : 25 .
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست