responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 41
وبوجدانهم شرائط الامام الحقة، صار هذا سببا لانصراف لفظ "الامام" عندنا اليهم (ع) حتي كأن لفظ الامام وضع لهم . ولكن يجب أن يعلم أن اللفظ قد وضع للقائد الذي يؤتم به، اما في الصلاة أو في الجهاد أو في أعمال الحج، أو في جميع الشؤون السياسية والاجتماعية، سواء كان بحق أو باطل .

فعن أبي عبدالله(ع) قال "ان الائمة في كتاب الله - عزوجل - امامان . قال الله - تبارك وتعالي - : (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) لا بأمر الناس، يقدمون أمر الله قبل أمرهم، وحكم الله قبل حكمهم . وقال : (وجعلناهم أئمة يدعون الي النار) يقدمون أمرهم قبل أمر الله، وحكمهم قبل حكم الله، ويأخذون بأهوائهم خلاف ما في كتاب الله - عزوجل -"[1].

وقد شاع استعمال الكلمة في مفهومها العام في الكتاب والسنة وكلمات الاصحاب، يقف عليها المتتبع، فلتكن هذه النكتة في ذهنك، فانها تفيدك في المباحث الاتية .

الثالث : في بيان معني الولاية وتفسيرها :

ففي المفردات : "الولاء والتوالي أن يحصل شيئان فصاعدا حصولا ليس بينهما ما ليس منهما. ويستعار ذلك للقرب من حيث المكان، ومن حيث النسبة، ومن حيث الدين، ومن حيث الصداقة، والنصرة، والاعتقاد، والولاية : تولي الامر"[2].

وفي النهاية : "في أسماء الله - تعالي - : "الولي" هو الناصر. وقيل : المتولي لامور العالم والخلائق القائم بها. ومن أسمائه - عزوجل - "الوالي" وهو مالك

[1] الكافي : 1، 216 .
[2] المفردات : 570 .
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست