responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 254

وقال مخاطبا للنبي الاكرم 6 : (وان حكمت فاحكم بينهم بالقسط، ان الله يحب المقسطين)[1].

وقال : (ان الله يأمركم أن تؤدوا الامانات الي أهلها، واذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ...)[2].

وقال : (وأنزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهوائهم عما جاءك من الحق )[3]. وعن الامام علي (ع) مخاطبا لزياد عامله علي فارس وأعمالها: "استعمل العدل واحذر العسف والحيف، فان العسف يعود بالجلاء، والحيف يدعو الي السيف"[4].

وعن أبي ابراهيم (ع) في قول الله - عزوجل - : (يحيي الارض بعد موتها) قال : "ليس يحييها بالقطر، ولكن يبعث الله رجالا فيحيون العدل فتحيي الارض لاحياء العدل"[5].

وعن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله(ع) يقول : "من حكم في درهمين بغير ما أنزل الله - عزوجل - فهو كافر بالله العظيم"[6].

وليس معني العدالة تساوي الافراد في المواهب والاعمال والمناصب، بل المراد بها اعطاء كل ذي حق حقه، وتقديم الضوابط والموازين التي شرعها الله

[1] المائدة 5 : 42 .
[2] النساء 4 : 58 .
[3] المائدة 5 : 48 .
[4] نهج البلاغة : عبده 3، 266; صالح، 559 الحكمة 476 .
[5] الوسائل 18، 308 .
[6] الوسائل 18، 18 .
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست