responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 146

اثبات نصب الفقيه واليا بالنقل :

1 - مقبولة عمر بن حنظلة :

روي الكليني باسناده عن عمر بن حنظلة، قال : "سألت أبا عبدالله(ع) عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث، فتحا كما الي السلطان أو الي القضاة، أيحل ذلك ؟ فقال : من تحاكم اليهم في حق أو باطل فانما تحاكم الي الطاغوت، وما يحكم له فانما يأخذ سحتا وان كان حقا ثابتا له، لانه أخذه بحكم الطاغوت وقد أمر الله أن يكفر به، قال الله - تعالي - : (يريدون أن يتحاكموا الي الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به) قلت : فكيف يصنعان ؟ قال : ينظران (الي) من كان منكم ممن روي حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا، فليرضوا به حكما فاني قد جعلته عليكم حاكما، فاذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فانما استخف بحكم الله، وعلينا رد، والراد علينا الراد علي الله، وهو علي حد الشرك بالله"[1].

وقد تلقي الاصحاب الرواية بالقبول حتي اشتهرت بالمقبولة .

أقول : حيث ان الامام (ع) تمسك في المقبولة بالاية الشريفة فالاولي التعرض لها مقدمة .

قال الله تعالي : (ان الله يأمركم أن تؤدوا الامانات الي أهلها، واذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل، ان الله نعما يعظكم به، ان الله كان سميعا بصيرا‌ يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم، فان تنازعتم في شئ فردوه الي الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر، ذلك خير وأحسن تأويلا‌ ألم تر الي الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك

[1] الكافي : 1، 67، التهذيب : 6، 218 و301، الوسائل : 18، 98 .
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست