اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 114
نفسه وفي المسلمين من هو أعلم منه، فهو ضال متكلف"[1].
6 - وقد مر في صحيحة العيص بن القاسم عن الامام الصادق (ع) قوله :
"وانظروا لانفسكم، فوالله ان الرجل ليكون له الغنم فيها الراعي ، فاذا وجد رجلا
هو أعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه ويجئ بذلك الرجل الذي هو أعلم بغنمه
من الذي كان فيها"[2].
كما توجد روايات كثيرة وردت في مواصفات العمال، وأنه لا يستعمل الا
من هو أرضي وأعلم بالكتاب والسنة، ومنها يستفاد حكم الوالي الاعظم بطريق
أولي ، من قبيل :
ما رواه البيهقي بسنده، عن ابن عباس، عن رسول الله6 : "من استعمل
عاملا من المسلمين وهو يعلم أن فيهم أولي بذلك منه وأعلم بكتاب الله وسنة نبيه
فقد خان الله ورسوله وجميع المسلمين"[3].
وما في كنز العمال عن حذيفة : "أيما رجل استعمل رجلا علي عشرة أنفس،
علم أن في العشرة أفضل ممن استعمل، فقد غش الله وغش رسوله وغش جماعة
المسلمين"[4].
7 - ما في تحف العقول عن السبط الشهيد(ع) قال : "مجاري الامور
والاحكام علي أيدي العلماء بالله، الامناء علي حلاله وحرامه"[5].
الخطاب في الحديث للعلماء المعاصرين له (ع) من الصحابة والتابعين