responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 110
الا الحاكم بالكتاب، القائم بالقسط، الدائن بدين الحق ، الحابس نفسه علي ذات الله"[1].

5 - ما في تحف العقول عن الصادق (ع): "فوجه الحلال من الولاية : ولاية الوالي العادل الذي أمر الله بمعرفته وولايته والعمل له في ولايته، وولاية ولاته، وذلك أن في ولاية والي العدل وولاته احياء كل حق وعدل، واماتة كل ظلم وجور وفساد...

واما وجه الحرام من الولاية فولاية الوالي الجائر وولاية ولاته ... وذلك أن في ولاية الوالي الجائر دروس الحق كله واحياء الباطل كله، واظهار الظلم والجور والفساد، وابطال الكتب وقتل الانبياء والمؤمنين، وهدم المساجد وتبديل سنة الله وشرائعه .."[2].

6 - ما في رواية سليم : "يختاروا لانفسهم اماما عفيفا عالما ورعا عارفا بالقضاء والسنة"[3].

والاخبار والروايات في ذم ولاة الجور وحرمة تقويتهم واعانتهم في غاية الكثرة . وأي اعانة أقوي من الانقياد لهم والتسليم لاوامرهم ؟ اذ لا تبقي الحكومة الا باطاعة الامة .

فعن الامام الصادق (ع) عن آبائه (ع) قال، قال رسول الله6: "اذا كان يوم القيامة نادي مناد أين أعوان الظلمة ومن لاق لهم دواتا أو ربط كيسا أو مد لهم مدة قلم، فاحشروهم معهم"[4].

[1] الارشاد: 186، طبعة أخري : 204 .
[2] تحف العقول : 332 .
[3] كتاب سليم : 182 .
[4] الوسائل : 12، 130 .
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست