responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 11

المقدمة

1 - سبب تأليف الكتاب :

لما انجر بحثنا في سهم العاملين من مباحث الزكاة الي مسألة ولاية الفقيه، اقترح علي بعض الحضار، البحث في هذه المسألة المهمة، وكان يمنعني سعة دائرة الموضوع وكثرة المشاغل، ولكن رأيت أن الميسور لا يترك بالمعسور، فتعرضت للبحث فيها بقدر الوسع . وكان من المناسب جدا أن أتعرض لكلمات العلماء من الشرق والغرب، ولكن الوقت لم يساعدني ، فقصرت نظري علي أصل عنوان المسائل وطرحها، وذكر الايات والروايات وكلمات علمائنا، محيلا اكمالها وتفصيلها الي ذوي الوسع والفراغ من أهل الفضل والكمال .

ويشتمل الكتاب علي مقدمة وسبعة أبواب .

2 - طريقتنا في البحث :

يتفاوت الطريق الذي سلكناه في البحث مع ما سلكه الاعاظم، فانهم يفرضون أولا ثبوت الولاية للفقيه الجامع للشرائط، ثم يتفحصون عما يمكن أن يستدل به لهذا المطلوب المفروض .

أما نحن فنثبت أولا ضرورة أصل الحكومة والدولة للمجتمع في جميع الاعصار، وأن الحكومة والا مامة داخلة في نسج الا سلام ونظامه، ثم نبحث في الشروط المعتبرة في الحاكم الا سلامي ، ونلاحظ أنها لا تنطبق الا علي الفقيه العادل الواجد للشرائط، ثم نبحث في كيفية انعقاد الولاية وهل أنها تنحصر في
اسم الکتاب : نظام الحكم في الاسلام المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست