responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية الاصول المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 231
المأمور بها يكون كل واحد من الافراد امتثالا علي حدة ; لان كل واحد منها يكون وجودا مستقلا للطبيعة المأمور بها، فلاوجه لعد الجميع امتثالا واحدا، بل الامر في هذه المسألة أوضح من مسألة المرة و التكرار، فانه لاحد أن يقول في تلك المسألة بأن الصادر عن المولي ليس الا أمر واحد، فكيف يتعقل له امتثالات متعددة، و أما فيما نحن فيه فالصادر عنه أوامر متعددة بعدد المكلفين، و المفروض أن كل واحد منهم أتي بما كلف به، أعني الطبيعة المطلقة التي تعلق بها الامر المتوجه اليه، و حينئذ فلاوجه لان يعد جميع الافعال الصادرة عنهم امتثالا واحدا فتدبر.
اسم الکتاب : نهاية الاصول المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست