responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 420

رفض حديث الثقلين بلا دليل

لم يبين الكاتب المذكور مؤاخذته علي حديث الثقلين، و ما الدليل علي أن فيه اشكال . و ان كان لا يبقل هذا الحديث فما الدليل علي ذلك ؟ و ان كان يقبله فلماذا لا يتلزم بمفاده الذي يمثل حجية قول و فعل و تقرير أهل البيت (ع)؟

ان بحثنا الجاد و الاساسي معه و مع اخواننا أهل السنة هي هذه القضية التي تشكل الحجر الاساسي لكثير من المسائل الاعتقادية، و الفقهية، و التاريخية، و الاجتماعية، و هي قضية الامامة و الولاية و الخلافة بعد النبي الكريم 6. ألم يترك النبي أية وصية لما بعده ؟ و رأي الشيعة هو أن الخلافة الظاهرية و التصدي لشؤون المجتمع يعد واحدا من الشؤون غير المهمة للامام المعصوم ; و ذلك لان الرسالة المهمة للامام المعصوم هي بيان الدين من ناحية العلم المتصل بكنز العلم النبوي . و رسالة الامام هي هداية الامة نحو الصراط الالهي المستقيم هداية خالية من الخطاء و الزلل . و ليس بمستطاع أحد أداء هذه المسؤولية الخطيرة بكاملها الا الامام المعصوم . و بالاضافة الي ذلك ألا تعتبر الكلمات التي خلفها أهل البيت (ع)، مثل "نهج البلاغة" لاميرالمؤمنين (ع) و غيره من الاحاديث و المعارف التي وصلتنا منهم، و لا يمكن العثور علي مثلها و ليس لدي غيرهم لها نظير، تأييدا لقول رسول الله 6: "أنا مدينة العلم و علي بابها". و أليست هذه الاحاديث مبينة لمصاديق عترة النبي 6 التي هي عدل القرآن في بيان حقائق الدين ؟
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست