اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 417
أهل السنة و الكاتب المذكور أن يبينوا السبب الذي حدي بهم الي ترك ما
قاله النبي 6 في العترة و أهل البيت و الاخذ بأقوال من هم ليسوا عدلا
للقرآن و لم يصدر من الرسول أي كلام أو توصية فيهم . و بأي دليل غدا
أحمد بن حنبل و سائر أئمة أهل السنة مرجعا لفتاواهم . فهل يصنف أهل
السنة الاحاديث المذكورة في عداد الاحاديث الضعيفة ؟ و هل زعم أحد
منهم مثل هذا الزعم لحد الان ؟ و اذا كان حديث الثقلين ضعيفا، فهل يمكن
العثور علي حديث معتبر بعد؟ في حين أن نقل حديث الثقلين و طرقه
لا نظير لها أو قلما تجد نظيرا لها في الاحاديث الشيعية و السنية .
فهل يعتبرون دلالة الحديث مجملة ؟ أم ليس من الواضح عندهم من هو
المراد بأهل البيت ؟
سند حديث الثقلين
بالاضافة الي ما ذكر بايجاز في كتاب "موعود الاديان" حول تواتر
حديث الثقلين، نري من المناسب أن نعرض في ما يلي الامرين التاليين :
1 - جاء في كتاب "أئمة أهل البيت"، ما يلي :
قال الشيخ أبو منذر السلمي بن أنور المصري - من علماء أهل السنة -
في الصفحتين 69 و 70 من كتابه "الزهرة العطرة في حديث العترة":
ثبت أن ثلاثين طريقا من طرق حديث العترة صحيحة و
لا مجال للشك فيها، و سبعة منهم من صحابة
رسول الله 6 و هم : 1 - زيد بن الارقم 2 - زيد بن ثابت،
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 417