اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 320
فوالله ما من آية الا و أنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار، في سهل
أم في جبل"[1].
و الان يحق لنا أن نسأل الكاتب : لماذا تعجب من شخص يصرح عنه
رسول الله 6 بأنه باب علم النبوة و أعلم الامة، لانه يعلم بما جاء في الكتب
السماوية و ما كان و ما سيكون، كما علمه رسول الله 6 و رباه في حجره ؟
تصريحات ابن أبي الحديد
نشير الي تصريحات هذا العالم السني الكبير حول علم و فضائل
علي (ع) :
1 - فيما يختص بعلم علي بالمغيبات و نبوءاته، في شرح الخطبة 92 من
خطب "نهج البلاغة" التي يقول فيها(ع) :
"أيها الناس فاني فقأت عين الفتنة ... فاسألوني قبل أن
تفقدوني ..." يقول : ... و هذه الدعوي ليست منه (ع) ادعاء
الربوبية و لا ادعاء النبوة، و لكنه كان يقول : ان
رسول الله 6 أخبره بذلك، و لقد امتحنا اخباره فوجدناه
موافقا، فاستدللنا بذلك علي صدق الدعوة المذكورة ...[2].
[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج 7، ص 47 و 48 .
[2] المصدر السابق، ج 5، ص 3 و 4 .
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 320