responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 259
العبارة و بلا ابهام أن الشيعة بعد موت الحسن العسكري انقسموا الي طوائف مختلفة متحيرة .

من أجل رفع الابهام الذي أثاره نشير الي عدة أمور :

1 - كما هو واضح من اسم الكتاب "فرق الشيعة" فان المؤلف قام بعرض سريع للفرق و الطوائف الشيعية من زمن الرسول الاكرم 6 الي زمن الحسن العسكري (ع)، و لم يدخل في مبحث رد أو تأييد هذه الفرق، بل كل جهوده كانت صرف توضيح منشاء هذه الفرق، و ليس بصحيح ما نسبه اليه قوله أن الشيعة بعد وفاة الامام العسكري (ع) أصابتهم الحيرة و الارتباك في أمور دينهم و دنياهم، بل أن النوبختي يكتب : "بعد رحيل الامام العسكري (ع) فان الشيعة انقسموا الي فرق متعددة". و لم يدع أي من هذه الفرق كانت أحق و أتبع لسنة الرسول 6.

2 - جاء في "فهرست النجاشي" أن صاحب كتاب "فرق الشيعة" له كتاب باسم "الرد علي فرق الشيعة ما خلا الامامية" لاثبات أحقية الفرقة الاثني عشرية و رد سائر الفرق، و لكن للاسف الشديد أن هذا الكتاب من بين الكثير من الكتب المفقودة التي لم تصل الينا.

3 - ينقل الكاتب عن المرحوم النوبختي فيما يرتبط بالشيعة هكذا :

نعتقد نحن الامامية بوفاة الامام الحسن العسكري ، و نعترف أن له ولدا من صلبه و هو مخفي و لكن لا يحق للناس أن يتوجهوا الي شخص مخفي و لا يجوز ذكر اسمه أو السؤال عن مكانه، و البحث عنه غير جائز و حرام .
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست