اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 222
في سندها سلمة بن الخطاب الذي ضعفه صاحب "جامع الرواة" نقلا
عن العلا مة و النجاشي و ابن الغضائري [1]. و أيضا "محمد بن فيض" و هو
لم يوثق صريحا.
بالاضافة الي ماجاء في ذيل هذه الرواية :
تفتح لها شفتان أحدهما في الارض و الاخري في السقف و
بينهما أربعون ذراعا، و تلقف ما يافكون بلسانها.
و لو كان سند هذا الحديث صحيحا لكان من الممكن توجيه ما جاء
فيها علي أنه اشارة الي ما سيتمتع به المهدي من قدرة معنوية تمكنه من
القضاء علي أعداء الحق ، كما فعلت عصا موسي حينما ابتلعت سحر سحرة
فرعون .
4 - رواية أبي سعيد الخراساني عن الامام الصادق (ع) :
"اذا قام القائم بمكة و أراد أن يتوجه الي الكوفة نادي مناديه
ألا لا يحمل أحد منكم طعاما و لا شرابا، و يحمل حجر موسي
الذي انبجست منه اثنتي عشرة عينا... فاذا نزلوا ظاهرها
انبعث منه الماء و اللبن دائما، فمن كان جائعا شبع، و من كان
عطشانا روي"[2].
بالاضافة الي أنها نقلت في كتاب "الخرائج" علي شكل مرسلة و
مقطوعة السند، فان راويها عن الامام الصادق أبا سعيد الخراساني مشترك
بين مجهول و غير موثق و عليه فسندها ضعيف لايعتد به .
5 - رواية الريان بن الصلت عن الامام الرضا(ع) :
[1] بحارالانوار، ج 52، ص 335، ح 67 .
[2] المصدر السابق، ص 322، ح 30 .
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 222