اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 209
"اذا قام قائمنا أذهب الله عزوجل عن شيعتنا العاهة، و جعل
قلوبهم كزبر الحديد، و جعل قوة الرجل منهم قوة أربعين
رجلا، و يكونون حكام الارض و سنامها"[1].
و أيضا رواية سعد عن الامام محمد الباقر(ع) :
"... فاذا وقع أمرنا و جاء مهدينا، كان الرجل من شيعتنا أجري من
ليث و أمضي من السنان، يطا عدونا برجليه و يضربه بكفيه ..."[2].
و روايات اخري قريبة من هذا المضمون [3]. و لا يوجد أي اشارة الي
تغيير أجسام الشيعة في كل هذه الروايات كما ادعي المؤلف، بل أشارت
الي قوة ارادة و ايمان أصحاب الامام المهدي (عج)، حيث يكونون كزبر
الحديد مقابل أعداء الاوصياء و خلفاء النبي الاكرم 6، و الذين هم - في
الحقيقة - سيكونون أعداء الله و الرسول 6. ثم انه لم تطرح في تلك
الروايات مسألة انسحاق الناس تحت أيدي و أرجل الشيعة، و انما انسحاق
أعداء الائمة، فليس بخاف عن أهل هذا الفن استخدام الكناية و الاستعارة .
المشابهة السابعة : كثرة النعم و الخيرات حين يظهر المسيح المزعوم و
امام الزمان
سابع أوجه الشبه التي ادعاها الكاتب عبارة عن قوله :
حين يظهر المسيح المزعوم تكثر نعم و خيرات الارض،
[1] المصدر السابق، ص 318، ح 17 .
[2] المصدر السابق، ص 336، ح 70 و ص 372، ح 164 .
[3] الاعراف (7) : 96.
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 209