responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 192
قلت له : أيسير بسيرة محمد6 قال : "هيهات هيهات يا زرارة، ما يسير بسيرته". قلت : جعلت فداك لم ؟ قال : "ان رسول الله 6 سار في أمته باللين، كان يتألف الناس، والقائم (ع) يسير بالقتل، بذلك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل و لا يستتيب أحدا..."[1].

و جاءت هذه الرواية في "عقدالدرر"[2] أيضا بتفاوت يسير، و لكن في الهامش ذكر أنها مرسلة .

و ضعف سندها بسبب محمد بن علي الكوفي المعروف بأبي سمينة، يقول عنه صاحب "جامع الرواة" :

ضعيف جدا، فاسد الاعتقاد، لا يعتمد في شئ. و قال نجاشي : و كان ورد قم و قد اشتهر بالكذب بالكوفة ... ثم شهر بالغلو فجفي و أخرجه أحمد بن محمد بن عيسي عن قم"[3].

بالاضافة الي ضعفها من جهة السند فان مضمونها يخالف الكثير من الروايات المنقولة من طرق الشيعة و السنة، و التي تنص علي أن المهدي يعمل بسيرة رسول الله 6.

3 - رواية أبي الجارود عن الامام الباقر(ع) :

"... و يفتح الله له شرق الارض و غربها، و يقتل الناس حتي

[1] بحارالانوار، ج 52، ص 353، ح 109 .
[2] عقد الدرر، ص 286، ح 341 .
[3] جامع الرواة، ج 2، ص 150 .
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست