responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 189

و اما أن تقول طبق ما جاء في ظاهر الروايات المذكوره بأن عيسي حي لم يمت، و هو ما دلت عليه أغلب الروايات الشيعية أيضا. فاذا كان كذلك فلماذا تستبعد بقاء حياة المهدي (ع) الي هذا اليوم ؟

أضف الي هذا فان احياء الموتي في الروايات الشيعية لا ينحصر باموات الشيعة فقط، بل تشمل آخرين من أمم أخري سبقت الاسلام، من هذه الروايات :

1 - ينقل المفضل بن عمر عن الامام الصادق (ع) :

"يخرج مع القائم (ع) من ظهر الكوفة سبع و عشرون رجلا، خمسة عشر من قوم موسي (ع)،... و سبعة من أهل الكهف، و يوشع بن نون، و سلمان، و أبو دجانة الانصاري ، و مقداد، و مالك الاشتر..."[1].

و في رواية أخري عن الامام الصادق (ع) : "... و مؤمن آل فرعون"[2].

2 - جاء في الخطبة المنسوبة الي الامام علي (ع) :

"... و عدة أصحابه ثلاثمئة و ثلاثة عشر، منهم تسعة من بني اسرائيل، و سبعون من الجن ..."[3].

المشابهة الثالثة : تعذيب جثث أعداء اليهود و الشيعة

التشابه الاخر الذي يدعيه الكاتب في قوله :

[1] بحارالانوار، ج 53، ص 90، ح 95 .
[2] المصدر السابق، ج 52، ص 346، ح 92 .
[3] المصدر السابق، ج 53، ص 86، ح 86 .
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست