اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 187
لابد هنا من بعض الملاحظات المهمة :
1 - احياء الموتي ليس أمرا محالا علي الله تعالي، فمتي ما شاءت
ارادته و حكمته ذلك حصل و تحقق، و كلما ورد دليل قطعي من الشرع
لا يسعنا سوي الاذعان و التسليم .
2 - احياء أصحاب الكهف في زمان المهدي (ع) و تسليمهم عليه ثم
عودتهم مجددا الي قبورهم، ذكره الامام أبو اسحاق الثعلبي في تفسيره، و
هو من كبار علماء السنة [1].
و كذا رواية "أصحاب الكهف، أعوان المهدي" المنقولة عن
رسول الله 6 في تفسير "الدر المنثور"[2]. فاذا كان احياء أصحاب
الكهف أمرا ممكنا فلماذا يستبعد عن بعض الافراد الصلحاء المؤمنين من
أمة محمد6 في زمان الظهور ؟
و تشابه هذا مع ادعاء اليهود لا يعد دليلا علي أن منشاء اعتقاد الشيعة
مصادر يهودية .
بل كما قلنا ان تلك النبوءات كانت موجوده في كتب العهدين و
لكنها حرفت فيما بعد، أو طبقت عن عمد و عناد علي المسيح
المزعوم لليهودية .
3 - روايات نزول المسيح عيسي بن مريم (ع) و صلاته خلف الامام
المهدي (ع)، اضافة الي كتب الشيعة فقد نقلتها كتب السنة المعتبرة علي