responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 168
علي أساسه ..."[1].

في سند هذه الرواية علي بن أبي حمزة البطائني و هو من عمد الواقفة، و قد كان قد استأثر بأموال كثيرة كانت عنده بالوكالة من الشيعة، و بعد شهادة الامام الكاظم (ع) لم يسلمها الي الامام الرضا(ع) بحجة غيبته، و من حينها ظهرت الفرقة الواقفية .

2 - عن أبي بصير بدون أن تنسب الي الامام الصادق (ع) :

"اذا قام القائم دخل الكوفة و أمر بهدم المساجد الاربعة حتي يبلغ أساسها..."[2].

في سند هذه الرواية أيضا علي بن أبي حمزة، و في ذيلها ذكر خبر قتل سبعين قبيلة من قبائل العرب في الكوفة، و قد سبق أن أشرنا اليها.

يقول الشيخ الطوسي (ره) في كتاب "الغيبة" فيما يرتبط بعدم الاعتماد علي الواقفية بعد نقل الاقوال في ذمهم : "و اما ما ترويه الواقفة ... و مع هذا فالرواة لها مطعون عليهم، لا يوثق بقولهم و رواياتهم ..."[3].

اذن اضافة الي عدم اعتبار سند هذه الروايات، فان ما ذكر في جميع تلك الروايات من اعادة المساجد الي مواضعها الاصلية كواحدة من الاعمال التي يقوم بها المهدي (ع)، لا يعني بالضرورة تخريبها عن عناد أو عداوة للاسلام و للمقدسات الاسلامية، فالفرق بينهما كبير.

[1] بحارالانوار، ج 52، ص 332، ح 57 . و قريب منه رواية أخري في ، ص 238، ح 80 ينقلها عن الارشاد مرسلة عن الامام الصادق (ع)، و هي اضافة الي ارسالها يظن كأنها واحدة مع هذه الرواية .
[2] المصدر السابق، ص 333، ح 61 .
[3] الغيبة، للشيخ الطوسي ، ص 43 .
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست