responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 145

الاختلاف الرابع : الظهور لنصرة الاسلام أم للانتقام من العرب و

الاموات ؟

يدعي كاتب الكراسة قائلا :

المهدي الحقيقي الذي أشارت اليه الاحاديث سوف يظهر لنصرة الاسلام و المسلمين علي اختلاف أجناسهم و أعراقهم . أما امام الزمان مجعول هؤلاء علماء الشيعة فهو يخرج لنصرتهم و ينتقم من الاخرين و حتي الاموات . و لا يكون في جيشه و بين أفراده قرشي واحد لشدة كراهته لهم و للعرب ! أليست هذه عين المؤامرة الشعوبيه علي الاسلام و العرب ؟

الجواب

و هذه كذبة أخري علي علماء الشيعة، حيث لا يوجد في أي كتاب روائي أو عقائدي من كتب الشيعة قابل للذكر و مورد تأييد الجميع فيه أن امام الزمان يظهر لنصرة بعض العلماء و خصوص الشيعة و ينتقم من غيرهم، يكفي القاء نظرة علي كتب الحديث الشيعية حتي يتضح أن هذه الكتب لا تزيد عما ذكرته كتب السنة أنفسهم القائلة بأن الهدف من خروج المهدي (عج) لا يتعدي ما تبينه عبارة الحديث : "يملا الارض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا".
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست