responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 113
بالتفصيل في هذا الفصل - أعرضوا عن هذه الروايات، و اعراض أهل الحديث و الاجتهاد عن رواية دليل ضعف سندها و عدم حجيتها عندهم .

ثالثا : بالنظر الي تواتر الروايات المستفيضة من طرق السنة و الشيعة الناصة علي أن المهدي (عج) هو من أولاد الحسين (ع)، يقوي الاحتمال أنه و نتيجة لعدم استخدام التنقيط في ذلك الزمان في الضبط و الكتابة، و تشابه هذين الاسمين ربما قرء "حسين" "حسنا".

رابعا : و بالالتفات الي وجود بعض الروايات من طرق السنة عن النبي 6 يقول : "المهدي ابن الحسن و الحسين"،[1] يمكن القول انه لا يوجد تعارض بين تلك الروايات، و كلها صحيحة خصوصا اذا ما عرفنا أن زوجة الامام السجاد "يعني أم عبدالله، و هي أم الباقر(ع) أيضا" هي بنت الامام الحسن المجتبي (ع)، مما يعني أن الامام الباقر و الائمة من بعده و من جملتهم المهدي (ع) هم أولاد الامام الحسن كما هم أولاد الحسين (ع).

شهادة من التاريخ

و من جملة الشواهد التاريخية علي صحة الاخبار الدالة علي أن المهدي (عج) هو ابن الامام الحسن العسكري ،(ع) ما ذكره التاريخ أن فكرة انتظار خروج الامام و ظهوره كان شائعا في عصر الائمة المعاصرين لخلفاء بني أمية و بني العباس، و أنه ابن الامام العسكري ،(ع) و كان هذا يقلق الخليفة المعتمد العباسي أيما قلق مما حدي به التضييق علي الامام

[1] المصدر السابق، ص 225 و 279، ح 248 و 323 .
اسم الکتاب : موعود الاديان المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست