responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في المكاسب المحرمة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 82
يكن مثل الروحاني و أنواع صنوف الالات التي يحتاج اليها العباد منها منافعهم و بها قوامهم و فيها بلغة جميع حوائجهم فحلال تعلمه و تعليمه و العمل به و فيه لنفسه أو لغيره .

و ان كانت تلك الصناعة و تلك الالة قد يستعان بها علي وجوه الفساد و وجوه المعاصي و تكون معونة علي الحق و الباطل فلا بأس بصناعته و تقلبه نظير الكتابة التي هي علي وجه من وجوه الفساد تقوية و معونة لولاة الجور و كذلك السكين و السيف و الرمح و القوس و غير ذلك من وجوه الالات التي تصرف الي وجوه الصلاح و جهات الفساد، و تكون الة و معونة عليهما، فلا بأس بتعليمه و تعلمه و أخذ الاجر عليه و العمل به و فيه لمن كان له فيه جهات الصلاح من جميع الخلائق و محرم عليهم

العباد التي منها منافعهم و بها قوامهم و فيها بلغة جميع حوائجهم، فحلال فعله و تعليمه و العمل به و فيه لنفسه أو لغيره، و ان كانت تلك الصناعة و تلك الالة قد يستعان بها علي وجوه الفساد و وجوه المعاصي و يكون معونة علي الحق و الباطل . فلا بأس بصناعته و تعليمه، نظير الكتابة التي هي علي وجه من وجوه الفساد من تقوية معونة ولاة ولاة الجور، و كذلك السكين و السيف و الرمح و القوس و غير ذلك من وجوه الالة التي قد تصرف الي جهات الصلاح و جهات الفساد، و تكون الة و معونة عليهما، فلا بأس بتعليمه و تعلمه و أخذ الاجر عليه و فيه و العمل به و فيه لمن كان له فيه جهات الصلاح من جميع الخلائق، و محرم عليهم فيه تصريفه الي جهات الفساد و المضار، فليس علي العالم و المتعلم اثم و لا وزر لما فيه من الرجحان في منافع جهات صلاحهم و قوامهم به و بقائهم . و انما الاثم و الوزر علي المتصرف بها في وجوه الفساد و الحرام .
اسم الکتاب : دراسات في المكاسب المحرمة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست